تحضير نص "مرض زينب" – لغة عربية، السنة الأولى متوسط
مقدمة:
يهدف هذا التحضير إلى تقديم تحليل شامل لنص "مرض زينب" لبديع حقي، المخصص لتلاميذ السنة الأولى متوسط (الجيل الثاني). يقع النص في الصفحة 148 من الكتاب المدرسي الجديد، ضمن المقطع الثامن الذي يتناول موضوع الصحة والرياضة. سنقوم بتناول النص من خلال أسئلة وأجوبة تفاعلية، مع التركيز على فهم الأفكار الرئيسية والمغزى العام للنص.
أسئلة وأجوبة لفهم النص:
س: ماذا فعلت أم خليل في بداية النص؟ وماذا لمحت؟
ج: في بداية النص، دفعت أم خليل باب الغرفة المتواضعة التي ترقد فيها حفيدتها زينب. لمحت الجدة أن حفيدتها مستغرقة في نوم عميق.
س: لماذا تقدمت أم خليل على رؤوس أصابعها وهي تدنو من زينب؟
ج: تقدمت أم خليل بحذر شديد وعلى رؤوس أصابعها لكي لا تزعج حفيدتها زينب، التي كانت غارقة في نوم عميق.
س: ماذا وجدت الجدة لما اقتربت من حفيدتها؟ وكيف كان رد فعلها؟
ج: عندما اقتربت الجدة، رأت الغطاء الرقيق وقد انزاح عن كتف الطفلة. قامت بتغطية زينب بيد مرتعشة، ثم لمست جبينها برفق فوجدته ينضح عرقًا غزيرًا، مما أقلقها بشدة.
س: هل شعرت الطفلة بوجود جدتها؟ وماذا فعلت؟
ج: نعم، شعرت الطفلة بوجود جدتها، فانتفضت في فراشها وأمسكت بيد جدتها وتشبثت بها كما تتشبث بلعبة صغيرة عزيزة عليها.
س: ما الذي يدل على تأثر الجدة بوضع زينب الطفلة المريضة؟ استخرج إجابتك من النص.
ج: يدل على تأثر الجدة بوضع زينب المريضة خفقان قلب العجوز ومسحها دمعة ترنحت ثم انحدرت إلى جانب أنفها.
س: كيف قضت أم خليل ليلتها مع الطفلة؟
ج: قضت أم خليل ليلتها قلقة ومضطربة، تقترب من الطفلة كلما هاجمها السعال، وتصغي بخوف إلى تنفسها الضعيف المتردد. كانت تمرر يدها المرتجفة بين الحين والآخر على جبين الطفلة، وتتمتم بدعاء طويل.
عناوين مقترحة للنص:
- سهر الجدة على حفيدتها.
- مرض الحفيدة.
- زينب والحمى.
الفكرة العامة للنص:
تصوير معاناة زينب مع المرض وسهر جدتها على راحتها طوال الليل، مع إبراز مشاعر الخوف والقلق التي تملأ قلب الجدة على حفيدتها.
شرح المفردات:
- العُفُونَة: الرائحة الكريهة الصادرة عن فساد الأشياء.
- لَمَحَت: نظرت بنظرة خفيفة وسريعة.
الأفكار الأساسية:
- اكتشاف الجدة لمرض حفيدتها زينب وقلقها الشديد عليها.
- وصف حالة زينب ومعاناتها مع الحمى والسعال.
- تصوير سهر الجدة واهتمامها ورعايتها لحفيدتها طوال الليل.
المغزى من النص:
- إبراز أهمية دور الجدة في حياة الأحفاد ومكانتها الدافئة في الأسرة.
- التأكيد على قيم التعاطف والرعاية المتبادلة بين الأجيال.
- تسليط الضوء على أهمية الصحة والعافية، وضرورة الاهتمام بالمرضى.
القيمة التربوية:
العلاقة بين الجدة والأحفاد هي علاقة حبّ لا يفسدها الزمان ولا يبطلها الموت، وهي تجسد أسمى معاني العطاء والتضحية.