تحضير نص "السل الرئوي" - لغة عربية، السنة الأولى متوسط
مقدمة:
يهدف هذا التحضير إلى تقديم فهم شامل لنص "السل الرئوي" المقرر في مادة اللغة العربية للسنة الأولى متوسط، الجيل الثاني، صفحة 158 من الكتاب المدرسي الجديد، ضمن المقطع الثامن: الصحة والرياضة. سنقوم بتحليل النص واستخلاص الأفكار الرئيسية والقيم التربوية، مع التركيز على الجوانب اللغوية والمعلوماتية التي تخدم فهم الطلاب.
أسئلة وأجوبة لفهم النص:
س: عم يتحدث الكاتب في هذا النص؟
- ج: يتناول النص مرض السل الرئوي، ويشرح طرق انتقال العدوى، وأعراض المرض، وكيفية الوقاية منه.
س: بما يخبرنا في بداية نصه؟ ولِمَ؟
- ج: يستهل الكاتب نصه بالإشارة إلى الخسائر الفادحة التي سببها مرض السل عبر التاريخ، ويؤكد على أنه كان ولا يزال متفشياً في مختلف الطبقات الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، للتأكيد على أهمية الموضوع وضرورة الانتباه إليه.
س: وضح الكاتب في نصه كيفية انتقال عدوى مرض السل المباشر من المصاب إلى الطفل. كيف؟
- ج: يشرح الكاتب أن انتقال العدوى يتم عندما يجلس شخص مصاب بالسل في مكان مغلق (غرفة، سيارة، طائرة، إلخ) بالقرب من طفل. إذا كان المصاب يتحدث بصوت عالٍ، أو يسعل، أو يعطس، فإن ذرات صغيرة من لعابه الملوث بالجراثيم تتطاير في الهواء الذي يتنفسه الطفل. هذه الذرات تصل إلى القصبة الهوائية ثم إلى الأسناخ الرئوية، مما يؤدي إلى انتقال العدوى إلى رئتي الطفل السليم.
س: اذكر من النص بعض الأعراض المرضية لهذا المرض؟
- ج: من الأعراض التي ذكرها النص: اضطراب النوم، شحوب لون الوجه، ظهور هالات سمراء تحت العينين، ازدياد شحوب الوجه، إفراز الجسم عرقاً غزيراً أثناء النوم في الليل.
الفكرة العامة للنص:
السل الرئوي مرض معدٍ يصيب الرئتين نتيجة عدوى بكتيرية، وهو من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجاً طويل الأمد.
شرح المفردات:
| الكلمة | المعنى -
الأفكار الأساسية:
- التعريف بالمرض: يشرح النص ماهية السل الرئوي كمرض معدٍ يصيب الجهاز التنفسي.
- طرق انتقال العدوى: يوضح النص بالتفصيل كيف تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى الآخرين، خاصة في الأماكن المغلقة.
- أعراض المرض: يسرد النص بعض الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بالسل، مما يساعد على التعرف المبكر على المرض.
المغزى من النص:
يهدف النص إلى توعية الطلاب بمرض السل الرئوي، وتعريفهم بطرق انتقاله وأعراضه، لتشجيعهم على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم ومجتمعهم.
القيمة التربوية:
"درهم وقاية خير من قنطار علاج"
تؤكد هذه الحكمة على أهمية الوقاية واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الأمراض، بدلاً من الاضطرار إلى معالجتها بعد الإصابة بها.