تحضير نص "عيد الجزائر" لغة عربية السنة الأولى متوسط (الجيل الثاني)
مقدمة:
هذا التحضير مخصص لنص "عيد الجزائر" المندرج ضمن المقطع السادس: "الأعياد" من كتاب اللغة العربية للسنة الأولى متوسط (الجيل الثاني). يهدف إلى مساعدة الطلاب على فهم النص واستيعاب معانيه، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم اللغوية والأدبية.
التعريف بالشاعر:
صالح خرفي: شاعر جزائري ولد في بلدة القرارة بوادي ميزاب (ولاية غرداية) سنة 1932. تلقى تعليمه الأولي في مدرسة التربية والتعليم التابعة لجمعية العلماء بباتنة سنة 1938، ثم عاد إلى القرارة ليكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الحياة. أتم حفظ القرآن الكريم سنة 1946. توفي في 24 نوفمبر 1998. يتميز شعره بالوطنية والالتزام بقضايا الشعب.
مراقبة فهم النص:
- س: في أي فترة جاء العيد الذي تحدث عنه الشاعر؟
- ج: في فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر.
- س: لماذا لم يشعر الشعب بفرحة العيد؟
- ج: لأنّ الجزائر كانت ترزح تحت نير الاستعمار، وكانت أجواء العيد مشحونة بالخوف والمعاناة بسبب ممارسات المستعمر.
الفكرة العامة للنص:
يصف الشاعر بأسى وحرقة مشاعر الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار، وكيف غابت مظاهر الفرح والاحتفال بالعيد بسبب الظروف القاسية التي كانوا يعيشونها.
شرح المفردات:
| الكلمة | المعنى |
|---|---|
| يَشِينُ | يُقَبِّحُ، يَجْعَلُهُ سَيِّئًا. |
| تَخْدِيد | تَشَنُّج، تَقَلُّص. |
| طَلْقُ الوَجْه | بَشُوش، ضَاحِك، مُسْتَبْشِر. |
الأفكار الأساسية:
- تصوير الشاعر لحال العيد في وطنٍ يعاني الجراح والآلام.
- إبراز الحالة المأساوية التي يعيشها الشعب الجزائري في يوم العيد.
- عقد مقارنة بين مظاهر الاحتفال بالعيد في الدول المستقلة، والوضع القائم في الجزائر المستعمرة.
المغزى من النص (القيمة التربوية):
يُعلّمنا النص أن الفرحة الحقيقية لا تكتمل إلا بتحرير الوطن واستقلاله، وأنّ التضحية من أجله واجب على كل فرد.
بيت الشعر المعبر:
"لن أهنأ بفرحة العيد وأستريح.. ما دام وطني الغالي جريح"
خاتمة:
من خلال هذا النص، ندرك أهمية الحرية والاستقلال، وضرورة التمسك بالوطنية والدفاع عن أرضنا وهويتنا. كما نتعلم كيف نقدر قيمة الأعياد والمناسبات السعيدة، ونسعى لنشر الفرح والأمل في مجتمعنا.
