تحضير درس "بين المظهر والمخبر" لغة عربية السنة الأولى متوسط
مدخل
هذا التحضير مخصص لمساعدة معلمي اللغة العربية في تقديم درس "بين المظهر والمخبر" لتلاميذ السنة الأولى متوسط، وذلك ضمن محور الأخلاق والمجتمع. يهدف الدرس إلى تحليل قصيدة للشاعر العباس بن مرداس، واستخلاص القيم الأخلاقية والاجتماعية التي تدعو إلى عدم الاغترار بالمظاهر، والتركيز على الجوهر الحقيقي للإنسان.
التعريف بالشاعر
العباس بن مرداس السلمي، شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، واسمه الكامل هو العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور. أمه هي الخنساء، الشاعرة المشهورة. أسلم قبل فتح مكة، وحضر مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فتح مكة على رأس تسعمائة فارس من قومه بني سليم. عرف بشعره الذي يعكس قيم الفروسية والكرم، ويدعو إلى التمسك بالأخلاق الحميدة.
الفكرة العامة للنص
القصيدة تدعو إلى عدم الاغترار بالمظاهر الخارجية، والتأكيد على أن قيمة الإنسان الحقيقية تكمن في جوهره وأخلاقه الحميدة، وليس في مظهره أو قوته الجسدية. الفخر الحقيقي يكمن في الكرم، والخصال النبيلة، والأفعال الطيبة.
شرح المفردات
| الكلمة | المعنى |
|---|---|
| تغرهم | تخدعهم |
| أثوابهم | ملابسهم |
| تخالهم | تظنهم |
| العبيد | الأرقاء |
| باطنكم | داخلكم |
الأفكار الأساسية
- المظاهر خداعة: القصيدة تنتقد الاعتماد على المظاهر في الحكم على الناس، وتعتبره معيارًا غير دقيق.
- القوة الحقيقية: القوة لا تكمن في البنية الجسدية، بل في العقل والحكمة والفكر السليم.
- الرجل الحقيقي: هو الذي يتحلى بالحكمة والقدرة على تحمل المسؤولية، وخدمة مجتمعه بعقله ورجاحة رأيه.
المغزى من النص
البيت الشعري "يا جاهلين تغرّهم أثوابهم، فتخالهم وهم العبيد ملوكا، أنتم نظرتم ظاهري فضحكتم، ونظرت باطنكم فعدت ضحوكا" يلخص المغزى من النص، حيث يدعو إلى التفكير العميق وعدم الانخداع بالمظاهر، لأن الحقيقة غالبًا ما تكون مخفية وراء القشور.
أفهم نصي: أسئلة للمناقشة
- ما هي الصفات التي يراها الشاعر جوهرية في الإنسان؟
- كيف يمكن للمرء أن يتجنب الحكم على الآخرين بناءً على مظاهرهم؟
- هل تتفق مع فكرة أن القوة الحقيقية تكمن في العقل والحكمة؟ ولماذا؟
- كيف يمكن تطبيق هذه الأفكار في حياتنا اليومية؟